كتبت : د: حنان أبو زيد

قاعدة مهمة في الأذكار، افهمها .. واحفظها .. واعمل بها
وسترى الخير بإذن الله.
فرق كبير جداً أن يقول الله ( اذكروا الله ) وبين ( اذكروا الله ذكراً كثيراً)
كلمة كثيراً .. هي المحور الأساس في المنفعة من الأذكار والدليل هو

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أوصانا بالصلاة عليه يوم الجمعه
لم يقل ( صلوا علي ) بل قال ( فأكثروا فيه من الصلاة علي )

بعد التأمل والاستقراء أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها .. كما في الكتاب والسُنه هي ستة أذكار ..
وتُعتبر رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب ..!!
.
١- الذكر الأول ( الصلاة على رسول الله )
التزم به طوال اليوم ستجد أنك في نهاية اليوم كنت ( مُكثراً )
.
٢- الذكر الثاني ( كثرة الاستغفار )
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك أن تقول ( أستغفر الله )
غالباً ستصل إلى ٢٠٠٠ مرة أو أكثر …
.
٣- الذكر الثالث ( ياذا الجلال والإكرام )
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة
مع أن رسول الله أوصانا به ، قال رسول الله ( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام )
وألظّوا معناها .. أكثروا .. وألزموا ..

وخصّ رسول الله هٓذين الإسمين لأن فيها سر عظيم
ياذا الجلال معناها: ياذا الجمال والكمال والعظمة
والإكرام يعني : ياذا العطاء والجود .. ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب !!

تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات .. ياذا الجلال .. أكيد سيفرح الله بك…
وتقول مئات المرات ( والإكرام ) فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك.!
.
٤- الذكر الرابع ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وهذه الكلمه أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة
لو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة .
.
٥- الذكر الخامس هو دعاء نبي الله يونس
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح .
.
٦- الذكر السادس ( سبحان الله ، الحمدلله ، لااله الاالله ،الله اكبر )

خذها قاعدة :
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر..
على قدر إكثارك من ذكر الله تنال محبة الله ..
وعلى قدر إلحاحك في الدعاء تستنزل الإجابة .
﴿ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ﴾

قال بعض العلماء :
هذه لذة الخبر ، فكيف بلذة النظر ؟!
اللهـم إنا نسألك من فضلك.

اقراء ايضا لاتتسرع في الحكم

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights