الكاتب : فايل المطاعنى

 ( زوار الليل )

لم يستوعب مصطفي ما قالت زوجته كيف يذهب إلى الموت برجله، معقوله زوجته لا تعي ما تقول. أذهب إلى عائلة صخر

واقول لهم : خذوا بثار ابنكم مني،انا جئت لكم برجلي ما هذا الهراء ،ولكن زوجته لمحت التردد في عيناه ولكنها أضافت قائلة وهي ممسكه بيد

زوجها بقوة :لا تخاف يا مصطفي انت تعرف أهل الصعيد لن يقتلوك وانت بينهم وفي جوارهم ،هم أصحاب شرف وكلمة توجه إلى العم عبدالله

مباشرة في المضافة الكبيرة ★ اللى جنب بيته وأحمل معك خروف وحصان وكفن وصدقني بهذه الحركة سوف تتخلص من الثأر وسكتت فجأة

عندما قال لها مصطفي مستغربا :حصان وخروف لماذا حصان وخروف وسكت وهو يضرب يده اليمني بيده السفلي تعجبا! هنا قالت هاله وكأنها

تحاول أن تسترجع ذكريات زوجها فقالت له : اتذكر عندما اهداك العم عبدالله جواد عربي اصيلا ليلة زفافنا . وقال لك :هذه هدية عمك عبدالله

وهذا الجواد غالي عندي جدا من غلاته انني لا ارفض طلبا لراكبه ولو الطلب هو رأس ابني وأشار إلى ابنه سليمان. طبعا هو قال كذلك مجاملة.

ولكن لا يمنع أن تأخذ الحصان وتضع الكفن بجنب والخروف بالجنب الثاني ،فاذا عفا عنك ذبح الخروف ونجوت انت يا حبيبي. لربما يفعل الحصان ما

عجزنا عن فعله نحن. ويحصل الصلح ونعيش مثلما كنا نحن وعائلة صخر في أمن وأمان … وختمت كلامها وهي تقول : يارب اصلح ما بينا وبين

عائلة صخر والصلح خير بإذن الله. ونام الجميع على أمل أن يكون الغد افضل عن سابقه ولكن في تمام الساعة الثانية عشر صباحا. سمع

مصطفي بضربة قوية على باب البيت وحينها قال و بنبرة خايفة مين هناك و جاء الرد سريعا : انا والدك يا مصطفي و معايا عمك عبدالله افتح

الباب بسرعة يا مصطفي

اقراء ايضا : دموع على موانئ الغربة… الفصل التاسع

….يتبع.

( عمدة الادب)

★المضافة: هو الملحق يكون ملاصق للبيت ويعد لاستقبال الضيوف الرجال بعيد عن الحرملك

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights