الكاتب : فايل المطاعنى

الطريد بعد ما عرف والدي بالذي حدث ضاقت الدنيا بما رحبت به . طردني من البيت والغضب يتطاير من عيناه كالشرر وهو يقول :لقد كسرتني

و شمت الحساد بي ورميت بعرض الحائط صداقتي لعمك عبدالله صار لها عشرون عاما ونحن اخوان وليس اصدقاء. والسبب الطيش وعدم تقدير

الامور فماذا اقول لصديق عمري ابني قتل ابنك وعلى ماذا على موضوع تافه. ورمي بالفلوس في وجهي وهو غاضبا وقال :اذهب انت لست

ابني .انت عمل غير صالح وخرجت من البيت انا و زوجتي وبنتي وابني لا اعرف الى اين اذهب ودموع الندم تكاد تقضي علي.

إلى اين اذهب و شبح الجريمة وايضا شبح الخوف فأنا أعلم أن أهل القتيل لن يتركوني ابدا .فالقانون في الصعيد يقول الدم بالدم ،ذهبت في

بداية الحكاية إلى اهل زوجتي يعني خالتي ولكن هل تستطيع خالتي أن تحمي رجل ملك الموت يطارده؟ وهنا ظهر معدن زوجتي هالة النبيل

لم تتركني أوجه مصيري لوحدي لقد ربطت روحها بروحي واتحدنا واصبحنا نحن الاثنان نواجه الخطر ….خطر موتي في أية لحظة …. لقد اقترحت

علي اقتراح وكان الاقتراح الأخطر ولكن مثلما يقولون في الامثال غريق ولقي قشة وتعلق بيها ..

.يتبع.

(عمدة الادب)

اقراء ايضا : دموع على موانئ الغربة…الفصل الثامن

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights