بقلم سميرالشحيمي

وفي ظهيرة اليوم الثاني من بعد الغدا الكل يودع الثاني متجهين إلى عملهم عايشه إلى صحار وحسن ومحمد إلى مسقط وكعادة شمعه سلمت على إخوتها إلا محمد اللي كان يتجنبها
وفي المسا سلطان يوصل بنته شمعه إلى بيت مبارك وفي سياره سلطان :ها يابنتي هذا نحن وصلنا
شمعه: مشكور على التوصيله ماقصرت تعبتك معاي
سلطان :لا عادي ما من بعد المكان ماصار لنا فرصه نسولف مع بعض
شمعه: أيوه ماشاء الله الكل مجتمع وكان وايد حلوه اللمه
سلطان : أيوه كانت مفيده للجميع تغيير جو ونقاهه بس أخوك محمد ما من ضمنهم اللي إستفاد منها
شمعه: بعده ماخذ بخاطره ومايبي يكلمني
سلطان: شفته وكلمته كم مره بس راكب راسه بعد لو أنا مب أبوه حتى أنا كان بيقاطعني
شمعه: الله يهديه وبيعرف اللي أنا سويته كان فدوه له ولك ولو تبون روحي ترخص لكم
سلطان : أنتي ذهبه ما في مثلك تحملتي شي أكبر من سنك يالله يابنتي روحي داخل تجهزي للمدرسه
شمعه: إن شاء الله يالله مع السلامه
ودخلت شمعه البيت واستقبلتها أم مبارك اللي كانت جالسه في حديقة بيتهم وقالت : أهلين وسهلين نورتي يالعروس
شمعه:هلا عمه شحالك
أم مبارك : أنا مب بخير جالسه هنيه وراسي مصدع والكل نايم روحي سويلي شاي بليمون وجيبي لي حبة بندول لصداع
شمعه: إن شاء الله دقايق بس
وبعد ماخلصت شمعه من خدمة أم مبارك دخلت غرفتها وكان مبارك مب موجود بالغرفه كان بغرفة بدريه وبدلت ملابسها ونامت
ومرة الأشهر وانتقلت بدريه لتسكن بمسقط وجابر ولد مبارك فتح مشروعه كافيه بن الصايغ وعليه إقبال كبير وأما عبدالله تقدم لخطبة ماجده بنت خميس ووافق خميس والعرس بعد الإمتحانات الدراسيه بالصيف وأما آخر العنقود يوسف آخر سنه ويخلص دراسه من جامعه السلطان قابوس وفضى البيت على شمعه وأم مبارك والخدامه
وعلى الغدا أم مبارك: وين قبل هالصاله عامره بسكان البيت واللحين كل واحد بمكان
مبارك : ترا هاي سنة الحياه يا الوالده وأنا بعد نهاية الأسبوع الجاي بكون بمسقط عشان المحل الجديد
أم مبارك: أكملت الكل راح بس ببقى أنا وشمعه والخدامه
مبارك : بنجيكم زياره كل فتره وفتره
أم مبارك : ومن راح يدير المحل اللي هنا ويهتم بالبيت واغراضه؟
مبارك: خميس بيكون هنا بالمحل وعندكم السايق هو يوصلكم ويوصل شمعه مدرستها ويجيب لكم أغراضكم
أم مبارك : خميس نسايب الغفله الله يكون بالعون
طالعت شمعه أم مبارك لما قالت هاي الكلمة وردت عليها أم مبارك: أشوفه كلامي ماعجبك أدري أنه عمك ولكن شو نسوي هالنصيب لا من ولد ولا من حفيد
مبارك: أمي خلي اليوم يعدي على خير الله يسعدج
وكملوا أكلهم وفي المسا شمعه جالسه تذاكر وتحل واجباتها دخل عليها مبارك: ها ما شاء الله كيف الدراسه معاج؟
شمعه: الحمد لله ماشيه أمورها
مبارك:زين زين أنا راح أنام اللحينه وباكر من بعد صلاة الفجر طالع مسقط عشان أخلص كم شغله وبرجع بعد كم يوم
شمعه: عساه خير ربي يحفظك
مبارك: وبخصوص كلام الوالده لا تاخذي عليها حرمه كبيره بالسن واللي بقلبها بلسانها
شمعه: عاذرتنها بس شوي تسوي اعتبار حق الناس اللي قدامها ترا عدنا مشاعر
مبارك: كلمتها بس تحب تسوي اللي براسها ولازم تتعودي عليها أكثر وتتحمليها أكثر خصوصا بيبقى بالبيت غير انتي ومعاها والخدامه
شمعه: أي خدامه أنا استويت مثل الخدامه وتشوف بطني جدامي وحامل تحب ترسلني أنا أجيب كوب الماي حقها برغم الخدامه عدالها
مبارك: والله سوالف الحريم تعب أنا بنام تصبحي على خير
ونام مبارك وخلى شمعه غارقه بدروسها وهمومها
قربت فترة الامتحانات وشمعه مابين شغل البيت ومذاكرة الإمتحانات وتعب الحمال وهيه دخلت شهرها التاسع وباقي لها ثلاث امتحانات وباليوم الأخير للامتحانات بمادة التربية الاسلاميه وخلصت آخر أختبار وهيه طالعه من المدرسه وركبت سياره مع السايق رن تلفونها أمها متصله أن سلطان طاح عليهم ونقلوه المستشفى وطلبت من السايق يروح بسرعه المستشفى

يتبع..

..اقراء ايضا : بين الشموع الفصل الثامن عشر

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights