التغيرات المناخية علي ضوء دراستها صرح الأستاذ الدكتور “مدحت فرحات” الأمين العام لمؤتمر “التغيرات المناخية وتداعياتها.. الاستشراف والمعالجة”

إن العديد من الباحثين حول العالم قدموا ملخصات بحثية للمؤتمر

منذ إطلاق فعالياته بداية مايو/ آيار الجاري

معتبراً الإقبال الواسع علامة مهمة تعلى نجاح المؤتمر الذي يتبلور موضوعه الرئيس حول قضية عالمية مرتبطة بالناس ارتباطا وثيقاً.

وأضاف “فرحات” خلال تصريحات صحفية، أن باب استقبال ملخصات البحوث مفتوح حتى نهاية الشهر الجاري،

آملا من الباحثين الراغبين في المشاركة بالمؤتمر مراعاة الوقت، وحاجة اللجان المختلفة

إلى القيام بمهامها العلمية البحثية لضمان الالتزام بالفترات الزمنية المقررة لكل مرحلة من مراحل المؤتمر المزمع

أن ينطلق ما بين 13- 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتنظم المؤتمر المناخي الجامعة الأفروآسيوية

بالتعاون

مع جامعات ومؤسسات بحثية من دول العالم وخصوصا من قارتي أفريقيا وآسيا.

وذكر فرحات أن >الجامعة الأفروآسيوية رشحت موضوع التغيرات المناخية ليكون مؤتمرها نهاية العام،

نظراً لزيادة الآثار العالمية لتغير المناخ حتى أصبحت واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم،

من تغير أنماط الطقس

التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية.

التغيرات المناخية
تغير المناخ

وأوضح أن المؤتمر يتضمن جلسات علمية عديدة تتناول محاور كثيرة متعلقة بها،

ويتم بيان كيفية مواجهة قضايا التغيرات المناخية، ودور مؤسسات المجتمع المدني

في مواجهة الزلازل والكوارث المترتبة على التغيرات المناخية، إضافة إلى دور علوم وتكنولوجيا الفضاء في رصد التغيرات المناخية،

ويتناول المؤتمر أيضاً الحفاظ على الموارد الطبيعية، والاقتصاد الأخضر المستدام.

واستطرد قائلاً “فرحات” بأنه يعتبر المؤتمر تجمعاً علمياً كبيراً يضم نخبة من العلماء والمتخصصين

في مجالات علوم المناخ والبيئة، للكشف عن أحدث الأبحاث والتقنيات العلمية والتعرف عليها،

وإطلاق تطبيقات جديدة تعكس مدى التقدم في مجال تغير المناخ، إضافة إلى دعم تنفيذ المشاريع البحثية

التي لها مردود إيجابي نحو تغير المناخ والاحتباس الحراري، مشيراً أن المؤتمر سوف يلقي الضوء

على الموضوعات البحثية المتقدمة في مجالات عزل الكربون، وتغير المناخ، وأسباب الاحترار العالمي، وغازات الاحتباس الحراري،

والتلوث، والأخطار المناخية، بجانب نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، والصحة والبيئة، والنظم الإيكولوجية والطاقة المتجددة والحيوية.

وقال “فرحات” إن المؤتمر يشتمل على محاور كثيرة تغطي معظم موضوعات التغيرات المناخية،

مثل المحور الديمغرافي والاجتماعي، والمحور البيئي، والمحور اللوجيستي، والمحور السياسي والقانوني، والمحور الإعلامي، والمحور الاقتصادي، والمحور التقني والاستشعار عن بعد.

تعاون مثمر، منوهاً إلى تميز المؤتمر عن العديد من المؤتمرات التي تناولت المناخ وتغيراته في العالم،

بتركيز الأفرو آسيوية على آخر تجليات التغيرات المناخية على مختلف الأطراف، وكذلك تناول جديد البحوث المساهمة

في الحد من التأثيرات المختلفة لتغير المناخ

وشدد الأمين العام للمؤتمر على ضرورة تعاون دول العالم ومؤسسات المختلفة في التصدي للظاهرة المناخية

وتقديم حلول تجنب البشر والأرض المزيد من التداعيات الخطيرة في المستقبل،

مؤكداً أن تضافر الجهود هو الضامن الوحيد لغد أفضل للأجيال القادم

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights