بقلم : سميرالشحيمي
وفي مسقط وتحديدا بيت مبارك ريماس ومسعود يلبسون أحلى ملابسهم ويجهزون لطلعه العصر عشان يتمشون بمسقط وضواحيها ولما جهزو نزلو الصاله تحت وحصلوا أبوهم مبارك جالس يتابع تلفزيون
مسعود : نحن جاهزين نتحرك اللحينه؟
مبارك: على وين أن شاء الله؟
مسعود: مخبرنك اليوم الظهر بنسير جراند مول وبعدها نتمشى بشاطي القرم وبعدها بنسير السينما وآخر شي نتعشى وراجعين
مبارك :أجلوها يوم ثاني صار معاي شغل مهم بعد المغرب
ريماس: ليش عاد ترا نحن جاهزين وانت وعدتنا
مبارك : صار عندي أمر طارئ
مسعود :بس نحن جهزنا ملينا صار لنا يومين ونحن بالبيت ماطلعنا
مبارك :خلاص عن الصدعه خذ هاي 150 ريال واطلع أنت وأختك ركبوا تكسي وروحوا تمشو أنتو كبار مب صغار اللحينه وديرو بالكم على بعض
مسعود يطالع أخته ريماس وقال: خلاص انزين بنطلع بتكسي أهم شي نطلع
مبارك:لا تتأخرو ودير بالك على أختك
وفي بيت سلطان جالس بالحوش والجو حلو ومعاه بنته مريم وشمعه ورقيه
سلطان: رقيه تعالي دخليني داخل ماباقي شي عن أذان المغرب
رقيه: إن شاء الله
ودخل سلطان ورقيه داخل
مريم: طمنيني كيف الأمور معاج بالبيت والصغاريه مع أبوهم بمسقط؟
شمعه: الحمدلله ماشي الحال بس أنتي غريبه كل ما أجي هنيه أحصلج فبيت أبوي شكله الريل شكله مايعاسم
مريم: سمعتي أغنية اللي تقول مسيطرة أمشيك مسطره هاي أنا
ضحكت شمعه: زين زين أمورج طيبه
مريم: كيفها معاج المزعجه أم مبارك
شمعه:حرام عليج أم مبارك حرمه محتاجه ندعيلها بالشفاء العاجل تصدقي امس قالت لي سامحيني على أللي سويته فيك
مريم: صج معقوله أم مبارك قالتلك سامحيني هاي معجزه
شمعه : والله يامريم رب العالمين يعلم بنفوس الناس وربي شاهد أن ماشليت بخاطري عليها حتى ولو شي بسيط
مريم : بصراحه انتي طيبه أنا مستحيل استوي نفسك كان كلتها بسناني
شمعه: قومي نصلي المغرب خلي عنج السوالف
وفي مسقط مسعود وريماس ماخذين راحتهم بتمشيه ويشترون بعض الحاجات من المول وبعدها راحو الألعاب ولعبو مع بعض وريماس جلست من التعب ومسعود كمل لعب وشوي رن تلفونها ردت على الاتصال كان باسل
ريماس: هلا وغلا
باسل: أهلين وسهلين بالزين كله
ريماس: مراحب طمني عليك
باسل: أنا بخير أنتي وين؟
ريماس : حاليا في افنيوز مول بقسم الألعاب
باسل: حلو مال ربع ساعه وبكون عند بوابة الأفنيوز
ريماس: شو قصدك
باسل: قصدي أنا جيتك متعني من الباطنه لمسقط عشان أشوفك
ريماس: يا مجنون أنت تتكلم صدق ولا تستعبط علي؟
باسل : أكلمك صدق دقايق بس وتشوفيني قدامك
ريماس: والله إنك مجنون
باسل : مجنون بحبك
ريماس: بس كيف تشوفني أخوي مسعود معاي
باسل: عادي الموضوع ماراح يطول شو راح تسوون بعد الألعاب؟
ريماس: بندش فلم بالسينما
باسل: حلو لما أخوك يتابع الفلم بنتلاقى مع بعض
ريماس: أحس صعبه أخاف يدور علي
باسل : مافي شي يخوف بنكون بالمول نفسه دخلي الفلم مال ١٠ دقايق بعدين بأي حجه بطلعي حق تشتري ماي أو رايحه الحمام
ريماس: والله ماعرف بصراحه خايفه
باسل: يعني أنا جاي متعني حقج وتقولي خايفه وماعرف شو معناته ماتحبيني
ريماس: بس اسكت لاتقول هالكلام بس أنا متردده
باسل : يالله قرري شو إذا مافي فايده نلتقي برجع الباطنه
ريماس: بس خلاص تعال الفلم بيبدء بعد نص ساعه
باسل: بس حلو بيكون بينا رسايل
وقلب ريماس يدق بقوه
وفي بيت سلطان ومعاه رقيه جالسين يشربون الشاي
رقيه: صحيح عشان ما أنسى بكره عندك موعد مع الدكتور بالمستشفى عشان عملية تركيب جهاز منظم دقات القلب
سلطان: اتصلوا عليك؟
رقيه: لا بس رسلو مسج أن موعدك باكر
سلطان: والله أحس نفسي ما ريد هاي العمليه
رقيه: ماله داعي تكابر وتوكل على الله ودام الشي فيه مصلحتك لازم بنسويه بس أنت قول يا رب
سلطان: يارب
وفي المول مسعود وريماس اشتروا بوب كورن وبيبسي وشيتوس ودخلو السينما وبدء الفلم وريماس أطالع ساعة تلفونها وبعدها بربع ساعه جاها مسج من باسل وقالت حق مسعود بتروح الحمام ومسعود مندمج بالفلم وراحت ريماس برا القاعه وتلاقت مع باسل اللي سلم عليها وراحو جلسو في الكوفي اللي بالمول وبعدها بنص ساعه مر شخص محد يتوقع يكون موجود بالمول وقف عند طاولة باسل وريماس تسمرت ريماس مكانها كان اللي واقف خالها محمد
اقراء أيضا: بين الشموع… الفصل السابع والعشرين
يتبع…
