يوم المعلم

بقلم : سمير الشحيمي

 

وصلت إلى باب المدرسة بالصباح الباكر وأنزلت أبني الصغير وذهب مسرعا لداخل المدرسة وفي نهاية اليوم الدراسي ذهبت لأحضره ولكن بذلك اليوم صعد أبني للسياره وهو سعيد بغير عادته فسألته : أراك سعيدا على غير العاده لابد وأنك أجبت إجابه صحيحه وتمت مكافأتك بدرجات عاليه

أبني: لا ليس كذلك

نظرت إليه قائلا: ماذا إذا؟

أبني: أعطتنا المدرسه منذ أسبوع درسا عن الأمانة والصدق ثم أخرجت لنا صندوق من تحت الطاوله وقالت لنا بأن أي شخص سيجد أي شيء داخل المدرسه أو خارجه ويرجعه لصاحبه سيكون له هديه من هذا الصندوق.

لقد سعدت بما سمعته منه ومن حماسه فقلت له: يبدو أنك متحمس لهذه الفكرة الجميله التي ابدتها مدرستكم؟

أبني : نعم بالفعل فلقد تم مكافأتي اليوم عندما وجدت حافظت طعام لأحد الطلاب كانت ضائعه فلقد وجدتها بين أدرج صالة الرياضه المدرسيه سلمتها لأدارة المدرسه فقامت المعلمه تهنئتي وطلبت مني سحب كرت من داخل الصندوق فظهر لي كرت مكتوب عليه جولة بحديقة الحيوانات في العطله المدرسيه كجائزة الأماني

سعدت كثيرا وهو يتكلم بحماس وما فعلته هذه المعلمه لكي تعلم أبنائنا وتحب فيهم فعل الخير وأن يكونو صالحين بالمجتمع

 

عزيزي القارئ وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة؛ وراء كل تربية عظيمة معلم ومربي عظيم؛ تحية لكل معلم ومعلمه يا دون أمانة التعليم لأبنائنا بكل حب وتفاني.

 

وانتهت.

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights