كتب : محمد  محمود

في إطار مشاركة هيئة الطاقة الذرية المصرية في المؤتمرات الدولية ، عادت إلى أرض الوطن الدكتورة نادية هلال رئيس مركز بحوث الأمان

النووي والإشعاعي بهيئة الطاقة الذرية بعد مشاركتها في المؤتمر الدولي التي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا حول تكهين

المنشأت النووية والإشعاعية والذي أقيم بفيينا الأسبوع الماضي .

وأوضحت هيئة الطاقة الذرية في بيان لها أن مشاركة رئيس مركز بحوث الأمان النووي جاءت بصفتها ممثلة للطاقة الذرية المصرية بالإضافة

لتمثيل المرأة العربية والأفريقية حيث أنها تتولى قيادة أحد مراكز الابحاث النووية والإشعاعية الوطنية وهو مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي

بهيئة الطاقة الذرية المصرية. وقد افتتح المؤتمر رافائيل ماريانو جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقه الذرية.

واشارت إلى انه تم دعوة الدكتورة نادية هلال للمشاركة في المؤتمر والجلسة الخاصة عن عمل المرأة في مجال الأمان النووي والإشعاعي

وخاصة في مجال تكهين المنشآت النووية والإشعاعية كممثلة لمصر والمرأة العربية والأفريقية و شارك في هذه الجلسة: تينا فان دير ستراتين –

وزيرة الطاقة البلجيكية، و لورنس بيكيتي– نائب وكالة الطاقه الذرية الفرنسية، و مارتا زياكوفا – رئيس هيئة الرقابة النووية السلوفاكية ، و تيريزا

ديكير -نائب رئيس هيئة توليد الطاقة الكندية.

كما شاركت رئيس مركز بحوث الأمان النووي في رئاسة أحد جلسات المؤتمر عن تكهين المنشآت الإشعاعية الصغيرة مثل المنشأت الطبية،

الصناعية، البحثية.

ويأتي تنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا المؤتمر الدولي الهام نظراً أنه على المستوى الدولي فأن الكثير من المنشآت النووية والإشعاعية

قد تم تكهينها أو في المراحل الأخيرة للتشغيل. ومن أهم هذه المنشآت أن حوالي 200 مفاعل نووي للطاقة من إجمالي عدد 409 مفاعل نووي

تعمل على مستوى العالم سوف تخرج من الخدمة بحلول عام 2050 مما يمثل تحدياً كبيراً للعديد من دول العالم.

ومن جانبها صرحت الدكتورة نادية هلال رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي بعد عودتها لمصر بأن المؤتمر قد أستعرض كل ما هو جديد

في مجال تكهين المنشأت النووية والإشعاعية وخاصة أهم التحديات التي تواجه الدول خلال تلك العملية والإعتبارات الاقتصادية والفنية والبيئية

وأهمها اعتبارات الأمان النووي والإشعاعي .

كما تم أستعراض خبرات دول العالم والدروس المستفادة من تكهين بعض المشروعات النووية والإشعاعية. وقد شملت محاور الجلسات بالمؤتمر

مناقشة البنية التحتية لتحقيق كفاءة عملية التكهين، التخطيط والإعداد لمراحل التكهين، مشاركة الجهات ذات الصلة بعملية التكهين، تطبيقات

تنفيذ عملية التكهين وختاماً كيفية تحقيق كفاءة اعتبارات الأمان النووي لعملية التكهين. وقد شارك في المؤتمر حوالي 450 مشاركاً من جميع

دول العالم منهم 350 مشارك بالحضور.

و صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن مشاركة الدكتورة نادية هلال رئيس مركز الأمان النووي والإشعاعي بهذا المؤتمر الدولي

يعد تشريفاً للمرأة المصرية العاملة في المجال النووي بمصر وكذلك الدول العربية والأفريقية .

واوضح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن هذا المؤتمر الدولي قد ناقش أحد أهم التحديات التي تواجه الكثير من دول العالم

والتي لديها الكثير من المنشأت النووية والإشعاعية التي تعمل في مجالات الإستخدامات السلمية للطاقة الذريةوالتي تشمل توليد الطاقة

والمجالات الطبية والصناعية والبحوث النووية حيث أن عملية تكهين المنشأت النووية والإشعاعية هي المرحلة الأخيرة من دورة حياة تلك

المنشآت بعد إنتهاء عمرها الأفتراضي والتشغيلي.

اقراء ايضا : فرنسا  تتضامن مع إيطاليا جراء الفيضانات التي ضربت شمالي البلاد

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights