المدام ميلاد متوجهة إلى مركز الشرطة تقدم بلاغ اختفاء زوجها
المدام ميلاد إمرأة متزوجه من رجل الأعمال المعروف فاضل الشريف وقد خرج من منزله منذ ثلاث أيام ولم يعد!
المدام متواجدة بمكتب الضابط شهاب أحمد يسألها: منذ متى لم يعد زوجك فاضل الشريف؟
ميلاد: منذ ثلاث أيام.
الضابط شهاب: هل اتصلت عليه أو سألني أحد من عائلته عن مكان تواجده؟
ميلاد: اتصلت هاتفه مغلق وزوجي لم يتبقى له أحد من أسرته إلا ابن أخيه وهو يعيش في ألمانيا
الضابط شهاب: بهذه الحالة نحن سنبدأ بالبحث عنه وإذا في تطورات جديده سنواصل معك.
ميلاد في حزن شديد: أرجوك يا سيدي الضابط إن تجد زوجي فاضل اختفائه المفاجئ يقلقني
الضابط شهاب : لا تقلقي يا مدام ميلاد أي مستجدات تحصل معنا اخبرك لكن لا تغيري مكان إقامتك
عندما نحتاج وأن تواصل معك
ميلاد وهي تنهض من الكرسي : سأكون في منزلي بانتظار تواصلك أو تواصل من زوجي
و أخبركم بأي شيء.
خرجت المدام ميلاد من مركز الشرطة وركبت السيارة وطلبت من السائق التوجه إلى المنزل
أخرجت هاتفها من حقيبة يدها وطلبت رقم والدتها.
أم ميلاد :أهلا يا ابنتي ميلاد كيف حالك طمنوني هل من أخبار جديده عن فاضل؟
ميلاد : لا يا أمي لا أخبار جديده عنه ومنذ قليل خرجت من مركز الشرطة قدمت بلاغ على اختفائه
أم ميلاد: لا أعلم ما لذي جرى له وأين اختفى.
ميلاد : لا أعلم يا أمي لا أعلم منذ أن خرج في الصباح متجه إلى عمله في الشركة
وإلى الآن لا حس ولا خبر خائفة أن يكون حدث له مكروه.
أم ميلاد: لا نستطيع الجزم إلا بعد أن تعرف الشرطة مكانه أهم من ذلك الفيلا التي تقيمين فيها مسجله بأسمك؟
ميلاد: أيوه يا أمي إنها أسمى والسيارة أيضا باسمي.
أم ميلاد: طمنوني لازم تأمين على نفسك في حالة صار مع فاضل مكروه لا سمح الله شيء
ويأتي ابن أخيه يطالب بالميراث
ميلاد: إن شاء الله يعود سالماً أمي سائغلق الآن أحدثك في وقت آخر.
و أغلقت ميلاد الهاتف وهي تفكر في فاضل وسر اختفائه.
والشرطة تباشر بالبحث عن المفقود فاضل الشريف والتعميم على اختفائه في المطار والميناء والحدود البريه لا أثر له وبعد يومين من البحث والتحري وصل بلاغ من خفر السواحل عن وجود رجل ميت عائم
في البحر وعلى أثر هذا البلاغ تحركت سيارات المكتب الجنائي وفريق مسرح الجريمة إلى مكان البلاغ
تم معاينة الموقع وسحب الجثة إلى الشاطئ معاينتها وثم أخذها إلى التشريح لقد كانت الجثة مشوهه واتهمت الأسماك أجزاء من الجثة.
وفي المركز الضابط شهاب أحمد يجري مكالمه :ألو المدام ميلاد.
ميلاد: أهلا ايها الضابط شهاب طمني في أخبار جديده عن زوجي فاضل؟
الضابط شهاب : نعم لقد أتانا بلاغ عن شخص تم العثور عليه!!!!!
ميلاد قلبها يدق بسرعه تنتظر أي خبر يخبرها به الضابط شهاب تسترسل حديثه معها قائلا: نريدك معنا
هنا لكي تتعرفي عليه وتأكدي لنا إذا هو السيد فاضل الشريف أو لا
ميلاد : كيف أتأكد منه هل هو بخير أم ماذا؟
الضابط شهاب : نحن بانتظارك تعرفين كل شيء متى تكوني معنا بالمركز اغلق سماعة الهاتف
ارتجفت يد ميلاد وهيه تفكر فاضل وإذا أصابه مكروه ذهبت مسرعة ترتدي ملابسها وتوجهت إلى قسم الشرطة.
ياترى الجثة التي تم العثور عليها في عرض البحر فاضل الشريف أم شخص آخر هذا ما نعرفه بالحلقة القادمة من *الروح الغاضبة*.
