قصة حنين

بقلم  : فايل المطاعنى

الفصل السادس

طبعا إن تكلمت عن والدي كثيرا، وعن زواجه و زوجتة التى أطلقت عليها لقب عقرب رمل.

 

وقلت لكم إن هذا الزواج ليس طبيعي. أقصد أنه ،حصل هكذا فجأة أنا أعرف الوالد ليس طفل؛ ولكن هذه المرأة تحركه، يمين ويسار، بالتأكيد هناك سر؟ ولكن كيف نعرف هذا السر من الذي سوف يكشف لنا هذا السر أو إنه يبحث في ماضي هذه الساحرة.

ولماذا من كل الرجال ،ألقت بشباكها على الوالد؟

والله هذا سر ، و هي حريصة كل الحرص على إخفاء ذلك السر ولكن أنا لست سندريلا مسكينة ومكسورة، لا. سوف أفعل المستحيل لكي أعرف ما الذي حدث لوالدي!

وأنا متأكدة أن مفعول سحرها هو الذي يجعل والدي مسيطر عليه. بس للأسف ليس بيدي دليل ، والآن لندع تلك الساحرة. ونذهب إلى قصتي.

أعلم أنكم في شوق إلى الحكاية.وفي فضول إليها حسنا، لنذهب إلى الحكاية.

حكاية حنين

من صغري وأهلي يقولون أنني مختلفة عن أخوتي،ربما كان عنادي أبراز ما يميزني، أو ربما هناك شئ آخر،ليس العناد فقط . هو جمال عيناي، يقولون عيوني تشبه عيون نجلاء فتحي قالها لي شخص وقع في سحر عيناي ،عندما شاهدهما، قال: ماشاء الله عيون هذه الطفلة جميلة ،نعم لقد كان عمري اثنتي عشر عام ،عندما وقع إبن جيراننا في حبي، تذكرت حنين تلك القصة بنوع من الحنين الى الماضي، وقالت

من يسلفني من حظوظ الزمان البسمة

والله انـي بحـتياج الـفرح لـو تدروبـي

كل ما وجهت صدري في حلول القسمة

ما جنـيت الا حصـيلة ضـيق تملا ثوبي.

وجلست تبكي لحظة حب مرت كسحابة صيف لم تمطر لأنها اصلا لم ترعد. …يتبع

حنين

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights