أجرت صحيفة”رويترز/إبسوس” أمس الاثنين 7 نوفمبر إستطلاعاً للرأي أجري لمده يومين على الإنترنت باللغة الإنكليزية على مستوى الولايات المتحدة،

أظهرت نتائجه تآكل شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن ، حيث وصلت شعبيته إلى 39%، مما يعزز توقعات المراقبين المستقلين لانتخابات التجديد النصفي‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬للكونغرس بأن الحزب الديموقراطي في طريقه لأن يتكبد خسائر في انتخابات اليوم الثلاثاء.

وأظهر استطلاع الرأي أن تأييد الأميركيين لأداء بايدن تراجع نقطة واحدة، ليقترب من أدني مستوى وصل إليه خلال ولايته.

ويعزز تراجع شعبية بايدن التوقعات بأن يفوز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب ومن المحتمل أيضا مجلس الشيوخ اليوم.

وتوقع مركز السياسات بجامعة فيرجينيا أمس الاثنين أن يفوز الجمهوريون بسهولة بالأغلبية في مجلس النواب، ويحصلون على 24 مقعدا بينما يحققون أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ.

والسيطرة على مجلس واحد من مجلسي الكونغرس كفيلة بأن تمنح الجمهوريين السلطة لتعطيل جدول أعمال بايدن التشريعي.

اتسمت ولاية بايدن، الذي جاء إلى السلطة يناير من العام الماضي وسط تفشي فيروس كورونا، بمشاكل اقتصادية نتيجة تداعيات الجائحة العالمية، ومنها ارتفاع التضخم.

وهوت شعبيته هذا العام إلى مستوى متدني لامس 36% في شهري مايو و يونيو.

وفي استطلاع “رويترز/إبسوس”، اختار ثلث المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد باعتباره أكبر مشكلة تواجهها الولايات المتحدة، وتجاوز عددهم بكثير نحو واحد من كل عشرة أشخاص اختاروا ارتفاع معدل الجريمة، وقال نحو واحد من كل 15 إن أكبر مشكلة كانت وضع نهاية لحقوق الإجهاض، بعد قرار المحكمة الدستورية في يونيو الماضي الذي أطاح بحق الإجهاض.

وجمع استطلاع رأي “رويترز/إبسوس”، إجابات من 1004 بالغين من بينهم 424 مؤيدا للديموقراطيين و390 للجمهوريين.

شعبية

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights