جميل أن يوجد في الدنيا قلب يحبك و الأجمل منه أن يكون هناك قلب يحبك و يحترمك .

“احترمني بدون حب، ولكن لا تحبني بدون احترام.” …

في عرف العلاقات ..الأحترام والتقدير والأهتمام أهم بكثير من الحب .

الاحترام أولا أم الحب ؟

سؤال يطرح نفسه امام العلاقة الزوجية :

موضوع الحب والاحترام في العلاقة الزوجية والعاطفية يهم النساء أكثر من الرجال، لكن بعضهن يعتبرن الحب أهم، وهناك من يعتبرن الاحترام أهم.

ولمعرفة الحقيقة أوردت دراسة صحفية نتائج تحريات أجرتها مع عدد كبير من النساء في جميع بقاع العالم، فتبين أن نسبة 70% من نساء

العالم يعتبرن الاحترام أهم من الحب في العلاقة الزوجية أو العاطفية بشكل عام .

الحب والاحترام ركنان أساسيان لاستمرار العلاقة الزوجية فالاحترام يعزز مشاعر الحب و رغم اهمية الاثنان إلا أن الاحترام له الأولوية على الحب .

الحب والاحترام مرتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً، بحيث لا بدّ أن يكونا متوفرين لإنجاح العلاقات بين الرجل والمرأة، سواء في الزواج أو في جو العمل وبيئته.

عموماً كل العلاقات الانسانية تبنى علي الاحترام ، قد تحتاج الحب من أجل حل بعض المشكلات التي قد تواجهها مع شريكك في الحياة الزوجية.
ولكنك ستحتاج الاحترام؛ لحل جميع المشكلات حتى تلك التي يعجز الحب عن إيجاد حلولٍ لها.

الحب نصفه اهتمام ونصفه الآخر احترام،ولا شك أن سقوط الاحترام يعني سقوط جميع العلاقات معه .

فلا حب بلا احترام، ولا صداقة بلا احترام، ولا حتى قرابة بلا احترام .

وإذا تحقق الاحترام في العلاقة الزوجية ، فإن دائرة الاحترام يجب أن تتسع وتتنوع، لتشمل عائلة الطرف الآخر. و كذلك احترام الأبناء، والاصدقاء .

و هناك عدة نصائح لإكتساب احترام أحد الزوجين :

_ احترام الخصوصية
_ احترام رأي الأخر و عقليته و تفكيره
_ اجعل الطرف الاخر له الأولوية بين كل أمورك الخاصه
_ الاحتفاظ بالاسرار
_ الصراحة الدائمه مع الطرف الاخر
_ الثقه المتبادله بينكم

إن الاحترام من الأخلاق والقِيَم الحميدة التي يُعبِّر بها الإنسان تجاه كل ما حوله، وهو سلوك أساسي يتم في كل المعاملات ومع الجميع، سواء نُحبهم أو لا .

أمَّا الحب فهو مشاعر عاطفية رقيقة وصادقة تتجسَّد من خلال معاملة طيبة ونظرات حانية، وقد لا يستمر الحب إذا انعدم الاحترام، فالاحترام يجلب الحب .

أيهما أهم بالنسبة للفرد، أن يُحبّه مَن حوله أم يحترمونه؟..

أيهما يأتي أولاً، هل هو الحب أم الاحترام؟..

وهل أحدهما سبباً للآخر؟..

هل هناك حُب بدون احترام؟..

وهل هناك احترام بدون حُب؟..

أم أن كلاهما مُكمِّل لبعضه البعض؟..

البعض يرى بأن الاحترام من الأخلاق والقِيَم الحميدة التي يُعبِّر بها الإنسان تجاه كل ما حوله، وهو سلوك أساسي يتم في كل المعاملات ومع

الجميع، سواء نُحبهم أو لا، أمَّا الحب فهو مشاعر عاطفية رقيقة وصادقة تتجسَّد من خلال معاملة طيبة ونظرات حانية، وقد لا يستمر الحب إذا

انعدم الاحترام، فالاحترام يجلب الحب، ولكن الحب ليس بالضرورة يجلب الاحترام. و احترام الآخرين لا يأتي فقط من خلال التعليم

أو الدراسة في كبرى الجامعات العالمية، بل يأتي في الأساس من التربية في الصغر، ومن المنهج الذي يعيش به الإنسان في مجتمعه،

ومن السلوكيات التي تلقَّاها من قِبَل والديه ونشأ عليها،

وأساس الاحترام يكون من خلال احترام الإنسان لنفسه وشخصيته وسمعته، فمَن لا يهتم بذلك كله، فلن يستطيع أن يحترم الآخرين،

ثقافة الاحترام في مجتمعنا قضية هامة، وخصوصاً في الأماكن العامة، ومقرات العمل وبين الموظفين، فليس بالضرورة أن تُحب الآخرين،

ولكن من الضروري أن تحترمهم احتراماً حقيقياً ونقياً، تفرضه عليك أخلاقك وسلوكياتك

في الإسلام الاحترام هو أحد الفضائل والقيم الحميدة التي يلتزم بها الإنسان المسلم، بحيث يقدّم التقدير والاحترام والعناية بالغير،

وهذه الفضيلة هي من أهمّ القيم التي أولى الإسلام عنايةً خاصة بها وأعطاها مكانةً كبيرة

إنَّ احترام الآخرين له أهمية كبيرة في الإسلام، وقد سنَّ الله عزَّ وجلَّ احترام الآخرين ومعاملة الغير على أسس واضحة، وبأخلاق رفيعة، فمن فعل ذلك في تعامله مع الغير يُثاب .

قال عزَّ وجلَّ في محكم كتابه: “وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً“ (سورة البقرة). والاحترام في الإسلام له أبعاد عدة؛ فمنه أن نتحلَّى بالكلام الطيب، واللّين في معاملة الناس، بل والنصح والتمني للغير بالخير، واقترنت هذه القاعدة بكمال الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم: “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ“.

إن صور الاحترام في الإسلام تبدأ بإحترام الذات:

ويقصد باحترام الذات احترام الصورة الذهنية التي يمتلكها الإنسان عن نفسه، فقد أكّد الدين الإسلاميّ على ضرورة احترام الذات في مواضع كثيرة منها تحريم ارتكاب الذنوب، والسيئات والمعاصي التي تقلّل من احترام الشخص لذاته.

احترام الوالدين والاقربين فقد أكد الإسلام على ضرورة احترام الوالدين والاقربين والإحسان إليهم والاعتناء بهم، وبرهّم، ومن ذلك قوله تعالى في محكم كتابه: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا “ (سورة الإسراء).

احترام المرأة فقد جاء الإسلام لدحض كلّ العادات والتقاليد التي كانت شائعة عن المرأة في الجاهلية بالادعاء أنّها مخلوق لا قيمة له، ليكرّمها ويعطيها كافة حقوقها ،واولها الاحترام ،وأكد في العديد من النصوص والتعاليم على ضرورة معاملتها أحسن معاملة، واتباع أسلوبِ الرفق والحب معها واحترامها في اي موقع كان

احترام المجتمع ومن ذلك احترام الصغير، والكبير، واحترام الجماعات من الناس على اختلاف الوانها واجناسها وثقافاتها ومن صور احترام المجتمع تحريم الغيبة، والنميمة، والهمز، واللمز وكلّ ما من شأنه تمزيق أوصال المجتمع وترابطه، فقد جاء في الحديث الشريف: “ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا ، ويرحمْ صغيرَنا ! ويَعْرِفْ لعالِمِنا حقَّهُ“.

إحترام ألانسان لنفسه هو الطريق السريع والصحيح لاجبار الناس على احترامك وتقديرك فمن لا يحترم نفسه لا يُحترم.

يقول – جوناثان سويفت:
الحب دون احترام متقلب وسريع الزوال، والاحترام دون حب واهن وبارد .

و يقول – إبراهيم الفقي :
إذا سقط الاحترام ليس هنالك داعي لأي علاقة أن تتم فلا حب بلا احترام ولا صداقة بلا احترام ولا حتى قرابة بلا احترام.

و يقول – نجيب محفوظ:
الاحترام فوق كل شيء ، فوق الصداقة وفوق القرابة وفوق الحب أيضاً

و يقول -محمد الماغوط:
لا يستقيم الحب إلا على ساقين , ساق الاهتمام وساق الاحترام , فإذا فقد أحدهما فهو حب أعرج.

اقراء ايضا : جدول أعمالنا مزدحم

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights