السياحة الثقافية هي التي تقدر الجوانب الملموسة وغير الملموسة لثقافة وجهة سياحية معينة و ترتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع المحلي والتراث والتاريخ والهندسة المعمارية والتقاليد والفنون والحرف اليدوية وفن الطهي والرسم والرقص والموسيقى والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية ، والتي هي عوامل الهوية والحفاظ على الأصالة.وايضا هي التي أعطت للسياحة معنى جديدا كليا.
أهمية السياحة الثقافية
شكل من أشكال السياحة التي تسمح للسياح بالانغماس في الأنشطة الثقافية المحلية مثل الطقوس والاحتفالات. وهي تقود الوجهة في توفير الفرصة لتبادل ثقافي أصيل بين السكان المحليين والزوار. وبالنسبة للوجهات، تشجع هذه الهيئة المجتمعات المحلية على تبني ثقافتها وتعزيز النمو الاقتصادي، وتطوير برامج سياحية موجهة ثقافيا؛ تشجع الوجهات على الاحتفال و تعزيز ما يميز مجتمعاتهم من أجل تبادل ثقافي حقيقي بين السكان المحليين والزوار.
الأنشطة السياحة الثقافية
سواء كان السائح يسعى للحصول على تجربة ثقافية عميقة أو غير ذلك ، هناك مجموعة واسعة من الأنشطة التي يمكن تصنيفها وفيما يلي بعض الأمثلها:
- زيارة متحف
- زيارة مبنى ديني، مثل مسجد
- التنشئة الاجتماعية مع أفراد المجتمع المحلي
- زيارة سوق محلي أو منطقة تسوق
- تجربة الطعام والشراب المحلي
- الذهاب إلى عرض ثقافي أو ندوه ثقافيه
- زيارة المعالم التاريخية
- الفئة الثانية هي السائح الثقافي لمشاهدة المعالم السياحية الذي السياحة الثقافية هو السبب الرئيسي لزيارة وجهة، ولكن التجربة هي أكثر سطحية في الطبيعة.
أهميتها اقتصاديا
النشاط الاقتصادي المرتبط بالمناسبات والرحلات المنظمة والموجه للمعرفة والترفيه مع عناصر ثقافية مثل: المعالم الأثرية أو المجمعات المعمارية أو الرموز ذات الطبيعة التاريخية، وكذلك الأحداث الفنية / الثقافية / الدينية أو التعليمية أو الإعلامية أو ذات الطبيعة الأكاديمية.
- يمكن استخدام الأموال التي يجلبها هذا الشكل من السياحة داخل المجتمعات المحلية من أجل الصالح الاجتماعي
- لها تأثير اقتصادي إيجابي على الوجهة ويمكن أن تساعد المجتمعات المحرومة على الازدهار
- يساعد الوجهات على تسويق نفسها والتنافس مع مناطق أكثر تنافسية على قدم المساواة
- · يمكن أن تدفع الاقتصادات المحلية فإنها تركز على بناء المدن والبلدات التي يمكن أن تجذب الزوارالأجانب لتجربة الثقافة وتذوقها على نحو لم يسبق له مثيل.
الوجهات السياحية
وفي حين أن الكثيرين قد يجادلون بأن السياحة الثقافية متأصلة إلى حد ما في السفر إلى أي بلد، إلا أن هناك بعض الوجهات المحددة المعروفة بقدرتها على تزويد السياح بتجربة ثقافية ومن هذه البدان .
فرنسا
لا شك أن فرنسا تقود مجال السياحة الثقافية، حيث تعتبر باريس مركزا للثقافة الأوروبية. أشخاص من جميع أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط والأمريكتين يزورون باريس للعلاج بالتجزئة في الشانزليزيه
الصين
والصين أيضا غارقة في التاريخ والتقاليد التي هي رائعة وجذابة. العديد من الزوار الأجانب، وخاصة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا يحتشدون في شنغهاي وايضا وهي مركز مالي عالمي وهي أكبر مدينة في البلاد. إنه أفضل مكان لتجربة تاريخ وثقافة هذه الأمة.
تركيا
كانت تركيا في طليعة السياحة الثقافية، ولا سيما اسطنبول، التي تمتد عبر آسيا وأوروبا. بعض من أفضل الأماكن للاستمتاع بتجربة ثقافية تشمل آيا صوفيا قصر توبكابي، مسجد السلطان أحمد، والبوسفور. حتى التسوق والتصفح من خلال البازار الكبير يمكن أن يكون تجربة ثقافية. تبهت اسطنبول عشاق الثقافة من آسيا والمملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. يأتي الناس إلى هنا للتحقق من الهندسة المعمارية والتعرف على الإمبراطورية العثمانية.
الهند
السياحة الثقافية غير مكتملة دون زيارة إلى الهند، أرض نهر الغانج، تاج محل، فاراناسي، وكوتوب مينار. كل مدينة في الهند تقدم تجربة ثقافية فريدة من نوعها للزوار. سواء كنت ترغب في تجربة الثقافة الدينية أو الثقافة التاريخية ، فإن الهند لديها الكثير لتقدمه. وهو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس من جميع أنحاء العالم يتدفقون إلى الهند
تايلاند
تايلاند هي وجهة أخرى توفر إمكانات سياحية ثقافية كبيرة. من المعابد البوذية والمعالم الأثرية وتراجع اليوغا إلى الإقامة وجولات القرية، وهناك فرص السياحة الثقافية وافرة في تايلاند.
مصر
مصر بلد عظيم له تاريخ وثقافة
غنية تعود إلى آلاف السنين بدءا بالثقافة الفرعونية المسيحية والإسلام
مصر مليئة بالمقاصد الرائعة ومشاهدة المعالم السياحية التي تجعلها واحدة من أهم الوجهات لغالبية السياح
الذين يرغبون في الاستمتاع بإجازتهم في مصر على الأكثر.
الخاتمة السياحة الثقافية هي تجربة مربحة للجانبين يتمتع الزوار بالتراث الغني ويتعرفون على الثقافات والتقاليد المحلية بينما تتمتع المجتمعات المحلية بالتنمية دون أن تتهاون مع قيمها ومعتقداتها الثقافية.
