كتب: أحمد الكومي

كلمة الدكتورة اسماء

صرحت الدكتورة “أسماء مصطفى” المرشحة لعضوية مقابلة الصحفيين لعام 2023 تحت السن، خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”

قائلة: زملائي الأفاضل.. أعضاءال بنقابة الصحفيين المصريين.

بعد التحية والسلام..

لا أدعي هنا احتكار الحقيقة لنفسي ولكني أتمنى أن تقروا السطور التالية بعناية إن أردتم المشاركة في تحسين وضع الصحفيين في بلدنا الغالي مصر..

فقد أعددت بعض الأهداف التي سأسعى لتحقيقها من خلال ترشحي لعضوية المجلس.. وأريدكم أن تساهموا معي في تنقية وتنقيح هذه الأهداف

وإضافة ما ترونه مهما ليعمل مجلس النقابة عليه في الفترة المقبلة.

وسواء قدر الله لي أن أكون عضوا في المجلس أو لا.. ربما تكون الأهداف الموضوعة تمثل المطالب الحقيقية لزملاء المهنة وربما يتبناها الزملاء

الذين سيصبحون اعضاء في المجلس وتكون مرشداً إضافياً لمطالبنا جميعاً.

الزملاء الأعزاء..

 

بداية يجب أن يعلم الجميع أنه لا يوجد من يدعمني نهائيا وإنما جئت ورشحت نفسي لأكون صوتا للصحفيين كافة..

الضعفاء قبل الأقوياء.. والعاديين قبل أصحاب المناصب والحظوظ والحظوة.. صوتا للحق وأبناء المهنة.. وأنا لا أدعي هنا أنني الوحيدة التي لديها الرؤية

بل ربما كانت رؤيتي بها بعض المثالب.. وهو ما يجعلني أطلب من الجميع تنقيح ما أطرحه هنا علما بأنني سأتواجد بإذن الله دائما في النقابة

خلال الأيام المقبلة للتحاور والتشاور مع الجميع بالمعنى الحرفي للكلمة (الجميع).

ربما يتساءل البعض عن أسباب ترشحي للعضوية بالمجلس.

وها هي إجابتي بكل صدق وأمانة ولن أدعي أنني أمتلك جماهيرية وشعبية ومنصب

أو استند إلى انتمائي لمحافظة أو تيار أو غيرها.. ولكني وجدت في نفسي أولا الشجاعة في طرح ما أهدف إليه والمقدرة على السعي لخدمة أبناء مهنتي

بالإضافة للخبرة التي امتلكها من خلال رئاستي لمجلس إدارة جمعية خيرية فكان السؤال لماذا لا أوجه هذا النشاط والخبرة لخدمة المهنة

التي تدهور أوضاع أبنائها لأدنى مستوى على مر العقود الماضية.. على الرغم أن هذه المهنة هي أهم وأخطر مهنة في أي دولة بعد مهنة التدريس

التي يعاني أبنائها أيضا في بلدنا من التهميش والتضييق والإهمال.. في وقت تم فيه تمجيد مهن أخرى ليست بأهمية هاتين المهنتين (التدريس والصحافة).

وأما عن السبب الآخر

لترشحي فهو الطلب من بعض الزملاء بأن أترشح كونهم يرون في (وربما يكون ذلك غير صحيح)

أنني أمتلك المقدرة على المطالبة بحقوق الزملاء والإصرار على ذلك.

الزملاء الأعزاء..

أنا هنا لا أطلب أصواتكم مجاملة أو لاعتبارات الصداقة أو غيرها.. وإنما أطلب منكم النظر للأمور بمنطق وحكمة وتحرر

من أي قيود مناطقة أو عقائدية أو انتماءه لأي فصيل وإنما النظر بالأمور لمصلحة المهنة ومصلحة وطننا الغالي وبالتالي المصلحة الشخصية لكل منا..

فبرجاء تابعوني وزملائي المرشحين كافة وحاولوا أن تلتقوا بنا لتتعرفوا على شخصياتنا..

ولا تمنحوا أصواتكم إلا لمن يستحق بالفعل لأن هذا في مصلحتك الشخصية أولا وأخيرا

ولا أدعي أنني الأفضل أو الأحق وإنما ذلك يحدده تقييم كل منكم وفقا لمعطيات وشواهد.. فأعط صوتك لمن يستحقه لآنها أمانة

وغير ذلك خيانة لنفسك قبل أن تكون خيانة للمهنة والوطن,

صحيح لست من منتسبي مؤسسة صحفية كبرى بها عدد كبير من الزملاء سيمنحونني أصواتهم..

ولكني بنت المهنة.. والنقابة لا تمثل مؤسسة وإنما تمثل الجميع فاجعل اختيارك للصالح العام وتأكد من الأسماء والشخصيات بشكل مجرد من تعصب لجهة

أو مجاملة لتوجه أو أشخاص.. ادعم نفسك ومهنتك باختيار من تراه مؤثرا وفاعلا ومحقا ومخلصا وأمينا على تحقيق مطالبك.

ربما السؤال يطرح نفسه (لماذا تدهورت أوضاع الصحفيين في مصر؟!) والإجابة أنتم تعلمونها جيدا..

وأحب أن أؤكد على أن ما وصلنا إليه كان بفعل كل من اختار الشخص غير المناسب..

ولأن كثر لم يدعموا المناسب والأفضل لتمثيل المهنة والسعي لتحقيق مطالب أبنائها.. مع التأكيد على أنني ربما لا أكون الأفضل

أو الأنسب.. فلا تشارك عزيزي الزميل وعزيزتي الزميلة في تكرار الأخطاء.. وهذا لا ينفي أن هناك من وصلوا للمجلس وهم من الأفضل والأحق.

وأما بخصوص أهدافي من الترشح فهناك هدف رئيس يتفرع منه عدة أهداف كلها تعمل لصالح الهدف الرئيس

وهو الهدف الذي نسعى إليه جميعا

(الارتقاء بمهنة الصحافة وتعديل أوضاع الصحفيين المصريين في المجالات كافة).. وأما عن المحاور المهمة التي سأعمل عليها فيأتي في مقدمتها:

الوضع الاقتصادي للصحفيين.

اهتمام الدولة بدور الصحافة والدعم المالي المقدم من الدولة.

مخصصات الدولة للصحفيين من (أراض – مزارع – شقق.. وغيرها).

التقدير المجتمعي للصحفيين.

التكنولوجيا والصحافة.

الوضع القانوني لممتهني الصحافة.

الصحفيون المصريون العاملين في الخارج ووضعهم القانوني وكيفية إفادتهم والاستفادة منهم.( من أعضاء الجمعية العمومية ومن غير الأعضاء).

الحماية القانونية للصحفيين.

المساعدات الطبية للصحفيين.. (العلاج).

المصايف والرحلات الدينية والسياحية.

هذه هي المحاور التي سأعمل عليها ولدي رؤية محددة بشأن كل منها سأناقشها مع كل من يشرفني باللقاء

كما أنني سأطرح رؤيتي مكتوبة بشأنها في الأيام المقبلة.

نعم لقد أطلت عليكم ولم أطرح ما لدي تفصيلا وإنما هي رؤية عامة أتمنى أن أكون قد أصبت بشأنها.. على أن نتواصل باستمرار

خلال الأيام القبلة.. وأرحب بأي محادثة أو رسائل للتصويب والاستفسار.

أختكم. أسماء مصطفى

مرشحة لعضوية مجلس النقابة – 2023

اسماء مصطفي

ت: 01020308181

رأيت من الواجب أن أرشح نفسي.. فإن وصلت للعضوية أعاهدكم بالإخلاص والعمل.. وإن لم أصل أكون قد أديت واجبي وقدمت نفسي

ولكن زملائي رأوا أن هناك من هو أفضل لتحقيق طموحاتهم.

كل الود والتقدير

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Verified by MonsterInsights