الفصل السابع
بقلم : فايل المطاعني
عندما تحدثت عن القمر ،فى بعض المتابعين أعتقدوا أنني أصف نفسي بالقمر، لا طبعا أنا فقط ضربت مثلا على شخصيتي و شبهت ذلك بالقمر الذي كان يبحث عن ضوء أتمنى تكون وصلت المعلومة..ولأن أغلق الباب جيد وسأكتب ما أكتب
وكتبت بخط حاولت أن يكون خط جميل ربما لجمال تلك المرحلة التى مرت بها مع تلك الشخصية
حمد
من صغري واهلي يطلقون علي ذات العيون الساحرة. وضحكت وهي تكتب. لا تعتقدون أنني أشبه ايشواريا روي
ولكن كل من يراني يقول أن ما يميزني عيناي..يقولون فيها لمعة،ما أعرف كيف أشرح سالفة اللمعة التي في عيوني
ولكن بسبب تلك اللمعة تعرفت على الشخص الوحيد الحاضر في مخيلتي.
حمد سالم
معروف أن أغلب قصص الأ عجاب تأتي من خلال أبناء الجيران،وكنت طفلة ملفتة بجمالي،وكنا أطفال نلعب مع أبناء الجيران الألعاب اعتيادية،و رأني شاب، في قمة الوسامة، أول ما شاهدنا انبهر بي،رغم أنني كنت طفلة لم تتجاوز الاثنين عشر عام ،بعد أن رحلنا من بيت والدنا سكنا في حارة وكانوا سكان الحارة نعم الجيران، وكان حمد وعائلته، جيراننا. وضعت حنين القلم جانبا وهي تتذكر تلك اللحظات وملامح حمد و وسامته وأخذت تردد وهي تنظر إلى جدار غرفتها وكأنها تشاهد
فيلم على شاشة العرض وأخذت تنشد
من يسلفني من حظوظ الزمان البسمه
والله إني يحتاج الفرح لو تدروبي
كل ما وجهت صدري في حلول القسمة
ما جنيت إلا حصيلة ضيق تملأ ثوبي
وبعد فترة أيضا ليست بالقصيرة رجعت إلى رفيقها القلم وكتبت
كان حمد يساعدني و يتمنى أن أكون فتاة أحلامه ، وأم ابنائه،وكان يحاول أن يتقرب منى بكل طريقه.
والدتي والدة حمد صديقات بحكم الجيرة،وكان الحب والود متبادل بين أطراف بيتنا وبيت أهل حمد وطبيعي كجيران أتى للعب مع إخواته ، وعندما أكون موجوده في بيتهم كان حمد يتعمد يحضر ويتكلم معي و ينظر الي وانا العب مع إخواته
حدث شي قوي أواصل أسرتنا بأسرة عائلة حمد خطبة أخت حمد لاخي الكبير.
وطبعا كما قلت لكم، إن علاقتنا بهم علاقة إحترام مودة فكان القبول سريع ولكن القبول كان مشروط بشرط.
وهنا بدأ سلطان النوم يغزو عيناها بكثافة و ما أن وضعت خدها على طاولة مكتبها إلا ورحلت في سبات عميق.
ولكن أعدكم أن غدا سوف نكمل حكاية ‘حنين’ وماذا كان شرط عائلة ‘حمد’ لكي تتزوج ابنتهم من اخ ‘حنين‘
يتبع
معاني الكلمات
ايشواريا روي: ملكة جمال الكون